المدونة

الاتحاد الصري للدرجات يكرم الدراج المصري حلمي السعيد لدخوله موسوعه جينيس لعبوره قاره اوروبا بالدراجه قي وقت قياسي

و في اطار التكريم الذي اقامه الاتحاد المصري للدرجات للشاب المصري “حلمى السعيد” الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية ضمن فريق “فاسيت اكس يوروب” المكون منه و أربع شباب سويديين قاموا بقطع قاره اوروبا بدايه من روسيا شمالا و حتي البرتغال جنوبا حيث تبلغ المسافة نحو 6200 كم بمعدل 230 كم يوميًا و استغرقت الرحله تسعه و عشرين يوما و خمس ساعات و خمسا و عشرون دقيقه محطمه الرقم القياسي السابق بأكثر من اثنتي عشره ساعه و جاءت هذه الرحله في اطار حمله لجمع تبرعات من اجل مرضي التوحد .

بدأ السعيد رحلته الرياضيه منذ الصغر،حيث قال “كنت وأنا في المدرسة أمارس رياضة الدرجات حيث انها من الالعاب الممتعه و تساعد علي رفع التركيز واللياقة البدنية”، وحينما قرر أن يلتحق بالجامعه كانت كندا وجهته لدراسة الاقتصاد، ولكن عشق الرياضة والتحدى كانا هدفا اساسيا له لذلك قام بالتركيز علي رياضات قوة التحمل مثل الجري والدرجات و التزحلق علي الجليد وكان اهتمامه الاول رفع لياقته البدنيه و التدريب علي رياضات التوافق العضلي العصبي .

وكان لحلمي السعيد هدف شخصي وتحد ذاتي، “كان عندي هدف شخصي أني أسجل اسمي في موسوعة جينيس” ، بالإضافة إلى هدف اخر و هوالاهم و هو تحقيق رقم عالمي امن اجل التوعية بمرض التوحد، “ده كان هدف إنساني لأن المدرب له ابن يعاني من مرض التوحد، ومن هنا جاءت فكرة أن تكون الرحلة لزيادة التوعية بالمرض وجمع التبرعات لمرضاه من خلال مؤسسة مهتمة بالأطفال المصابين بالتوحد اسمها فيجو”.
و اضاف السعيد انه وجد متعته الحقيقيه في الرحله اثناء ركوبه الدراجه حيث ان الدرجات تعطي متعه حقيقيه للطريق و انه من اجمل التجارب ان تقوم بالتنقل بين الطرق و المدن المختلفه بالدراجه حيث تستطيع اكتشاف الطابع الحقيقي و الثقافه الاصليه للمكان .

و واجهه السعيد و فريقه العديد من التحديات حيث انهم كانوا يسيروا عكس اتجاه الرياح و كانت هذه المفاجأه غير متوقعه و عكس كل الدراسات التي قام بها الفريق قبل بدأ الرحله و ايضا وجد الفريق في نهايه الرحله انه من الصعب تحطيم الرقم القياسي السابق بسبب تخبطات في الجدول الزمني للرحله بسبب الظروف الجويه و لكنهم اصروا واستمروا بدون نوم حتي يتمكنوا من الوصول في الوقت المحدد لهم .
ولكنه استطاع في النهاية- مع الفريق السويدي- تحقيق الهدف وتحطيم الرقم العالمي في موسوعة جينيس بفرق 12 ساعة، وتمكن من تحقيق ما كان يراه الكثيرون مستحيلًا ليثبت لنفسه و لشباب وطنه انه من الممكن تحقيق الاحلام فقط بالاراده و الاصرار و العمل و قال انه اكتسب المزيد من الخبرات والثقة، حيث ان رياضه الدرجات ترفع من روح الاصرار و العزيمه “فخور بالإنجاز وسعادتي الحقيقية كانت تحقيق رقم جديد لمصر بموسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية”.

و عن المغامره المقبله قال السعيد “اريد ان اعبر مصر من الشمال الي الجنوب لنثبت ان مصر امنه خاليه من الارهاب و انها خاليه من اي خلافات او اختلاف فالثقافه المصريه واحده من البدو بسيناء الي النوبيين باسوان

Admin Adminالاتحاد الصري للدرجات يكرم الدراج المصري حلمي السعيد لدخوله موسوعه جينيس لعبوره قاره اوروبا بالدراجه قي وقت قياسي